كيفية تعديل الإطار النظري ..

 مفهوم تعديل الإطار النظري 

هي العمليات والمهام التي تستوجب على الباحث أن يقوم بالإضافة أو الرفع من الإطار النظري أو إعادة الصياغة تبعاً لمسببات التعديل ودوافعه.

 أسباب تعديل الإطار النظري 

تتعدد الأسباب التي يتم لأجلها تعديل الإطار النظري والإضافة عليه، ومن هذه الأسباب وأهمها ما يأتي:

  1. عدم اشتمال الإطار النظري على كافة الجوانب الخاصة بالبحث مما يتطلب من الباحث تعديل الإطار النظري وإعطاء مجال لكافة جوانب البحث بالظهور.
  2. عرض بعض المعلومات في الإطار النظري بطريقة تخل بالمفاهيم العامة الخاصة بالبلد مما يدفع لتعديل الإطار النظري.
  3. عدم الموازنة في عرض جوانب الإطار النظري المختلفة فيعطي بعض الأجزاء أكثر من اللازم بخلاف أجزاء أخرى مما يتطلب تعديل الإطار النظري.
  4. الإخلال بأحد شروط كتابة الإطار النظري مما يتطلب من الباحث إعادة النظر فيه وتعديل الإطار النظري.
  5. عدم استيفاء الإطار النظري للحجم المقرر له  مما يتطلب تعديل الإطار النظري وإضافة أو إلغاء بعض الأجزاء التي يحتويها.
  6. بعض الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو النحوية التي تتطلب من الباحث تعديل الإطار النظري.
  7. وجود مواطن سرقات أدبية وعلمية وانتحال مما يتطلب من الباحث تعديل الإطار النظري، وفي هذا الجانب يتم تعديل الإطار النظري من خلال صياغة الإطار النظري.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

 تعديل الإطار النظري بأسلوب إعادة الصياغة 

أولاً: أسباب تعديل الإطار النظري بأسلوب إعادة الصياغة

تتعدد الأسباب التي تدفع الباحث لاستخدام أسلوب إعادة الصياغة، ومن هذه الأسباب التي تستوجب تعديل الإطار النظري ما يأتي:

  1. خلل في العنوان المستخدم للتعبير عن موضوع ومضمون الدراسة مما يستلزم تعديل الإطار النظري بأسلوب إعادة الصياغة.
  2. وجود الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية التي تستدعي تعديل الإطار النظري.
  3. وجود مواطن للسرقات الأدبية أو العلمية أو كليهما أو الانتحال مما يستوجب تعديل الإطار النظري.
  4. ركاكة المعنى والمحتوى مما يستوجب تعديل الإطار النظري وإعادة الصياغة له.
  5. خلل في المراجع المستخدمة أو خلل ونقص في توثيقها أو توثيقها تبعاً لنظام مغاير لما هو مطلوب للدراسة.
  6. حاجة الإطار النظري للتقوية والتدعيم مما يستوجب تعديل الإطار النظري.

ثانياً: كيفية تعديل الإطار النظري بإعادة الصياغة لكل عنصر من عناصر الإطار النظري

  1. تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة العنوان للدراسة: 
    وتبدأ محاور تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة العنوان للدراسة إن استلزم الأمر وكان هناك أسباب قوية تستدعي إعادة صياغة العنوان كأن يكون العنوان لا يمد بصلة للإطار النظري مما يستوجب تعديل الإطار النظري وإعادة صياغة العنوان بما يتوافق مع كليهما.
  2. تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة المقدمة للدراسة: 
    تعتبر المقدمة هي التمهيد للدخول إلى صلب الموضوع فيجب أن تعطى عناية خاصة في أثناء كتابتها وإعدادها ويتوجب على الباحث أن يقوم بتعديل الإطار النظري وخصوصاً إعادة صياغة المقدمة إن كانت لا تتوافق مع محتوى الإطار النظري أو إذا كانت صياغتها ركيكة وتحتاج إلى ضبط ودعم أو أنها تحتاج إلى إعادة صياغة بالكامل.
  3. تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة متغيرات الدراسة: 
    تعتبر المتغيرات الخاصة بالدراسة من أهم  العناصر التي يتم التركيز عليها عند تعديل الإطار النظري، وذلك لأن الإطار النظري في محتواه يدور حول المتغيرات المختلفة التي تتناولها الدراسة، وكما أن المتغيرات هي التي تقود الباحث لكتابة الفرضيات فإن كان فيها لبس فيتوجب على الباحث تعديل الإطار النظري، كما أن الفرضيات تعمل على توجيه طريق الباحث لحل المشكلة بطريقة ما، لذلك عند الحاجة لتعديل الإطار النظري يتوجب على الباحث أن يعيد النظر في متغيرات الدراسة.
  4. تعديل الإطار النظري بإعادة صياغة الدراسات السابقة أو التعديل عليها:
    إضافة المناسب من الخطوات المهمة أيضاً في تعديل الإطار النظري هو تعديل الدراسات السابقة التي قد استخدمها الباحث في دراسته أو تغييرها واستخدام دراسات سابقة أفضل منها تتماشى بشكل أكبر ومناسبة جداً لموضوع الدراسة، فيتوجب على الباحث في تعديل الإطار النظري أن يتحقق من أن الدراسات السابقة التي قام باستدراجها في كتابته للإطار النظري تحقق متطلباته أم أنها تحتاج إلى استبدال حين تعديل الإطار النظري.
  5. تعديل المراجع والمواطن التي تم اقتباسها منه: 
    من الأمور التي تستوجب الاهتمام والعناية عند تعديل الإطار النظري هي المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الباحث لينهل منها ما يحتاجه من معلومات وبيانات تتعلق بالدراسة ومحتواها، لذلك عند تعديل الإطار النظري يتوجب على الباحث أن يتحقق من التوثيق الجيد للمعلومات التي أوردها في دراسته والتحقق من أنها موثقة بالشكل والنظام المطلوب للتوثيق.

 من الذي يعطي أمر تعديل الإطار النظري؟ 

يتعدد الأشخاص الذين يقترحون على الباحث تعديل الإطار النظري وإضافة بعض الجزئيات له، ومن هؤلاء الأشخاص ما يأتي:

  1. مشرف الدراسة بنفسه، يطلب المشرف من الباحث أن يقوم بتعديل الإطار النظري للدراسة إن شعر أن هناك خللاً في الإطار النظري أو وجود نقص فيه يستوجب التعديل.
  2. الباحث شخصياً، من المعروف أن الباحث يقوم بمراجعة عمله بعد الانتهاء منه بفترة وأخذ قسطاً من الراحة فقد يستدرك الباحث أنه يتوجب عليه تعديل الإطار النظري.
  3. الأشخاص ذوي الخبرة الذين يعرض عليهم الباحث دراسته، فمن خبرتهم في مجال كتابة الدراسات والأطر النظرية يستدركون أن هناك حاجة لتعديل الإطار النظري لتحتل الدراسة مكانة مميزة وأن يستوفي الإطار النظري جميع المتطلبات الخاصة بالدراسة.

وأخيراً يمكن القول بأن مهمة تعديل الإطار النظري هي مهمة غاية في الأهمية فهي قد تعمل على رفع أو خفض مستوى الإطار النظري، لذلك على الباحث أن يدرك قبل كل شيء ما هي الأسباب والمسببات والأهداف من القيام بتعديل الإطار النظري ولماذا سيصل وما الهدف الأساسي ومن الذي اقترح أن يتم تعديل الإطار النظري وموقعه وخبرته في كتابة الإطار النظري.

لطلب خدمة المساعدة في كتابة الإطار النظري , تواصل معنا عبر📞 واتس آب:https://bit.ly/39xYOMR

” للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن “

Similar Posts